نظرت بعدها إلي .. وكأنها متأهبة لشن الحرب ـ إن لم أكن أبالغ ـ
ثم قالت لي بعد آهة نفثتها من صدرها ...
" أسفك على رأسي "
نعم ..
كانت تلك الجملة هي ما تفوهت به الآنسة هند بعد اعتذاري لها ..
من شدة الفرحة قلت بلهجة ملؤها السرور
" هل تعنين أنك لن تنتقلي من مكتبنا ؟؟ "
" أتريد أنت ذلك ؟ "
صعقني ردها على سؤالي بسؤال محرج !
من ناحية أريد فطبعا أريد ونصف ..
ولكن من ناحية الإجابة على سؤالها بالجواب الصحيح هذا أمر صعب !
بعد أن رأت صمتي قالت :
" إن كنت لا تريد فلن أزعجك .. سيد يامن "
!!!!!!!!!
أسمعتم ؟!!
لقد قالت (سيد يامن)
لا وليس كذلك وحسب ..
بل إنها تقول (لن أزعجك)
ما سبب هذا التغير الشاسع ؟
إنه حلم إبليس في الجنة !
بعد تفكير وصمت طويلين نطقت :
" لا .. آنسة هند .. ليس في ذلك أي إزعاج .. بتاتا "
" حسناً هل هناك سعادة لك في بقائي هنا ؟! "
لا ..
يبدو أن الكلام أصبح أعمق ! وأصبح ذا مغزى رومانسي خاصة بعد
الغمز الذي قامت به الآنسة هند حينما قالت (هل هناك سعادة لك)
أنا الآن أنظر إلى السيد سائد الذي أصبح خارج نطاق الحديث ..
والذي يقف مذهولا من تصرفات هذه الهند ..
هنا تحرك الكائن الذي يقابلني ليستقر أمامي مباشرة ثم قال
" ألن ترد على سؤالي ,, سيد يامن "
الآن عيناي في عينيها .. وجهها مقابل وجهي .. وكأننا في أفلام السينما !
لحظة طال انتظارها ..
لا أعرف كم من الوقت مضى وأنا أنظر إلى عينيها !
لقد غرقت ..
نعم غرقت في بحر عينيها .. تهت .. تهت وأنا أنظر ..
أقف مشدوهاً .. لا أعلم لماذا كان ما قالته كمجرد حلم ..
إن معاملتها معي كانت جفاء .. بدون احترام ولا أدنى مشاعر ..
والآن .. يعتبر هذا التغير تغيراً عظيما في حياتي ..
صوت بغضب شديد
" آنسة هند "
كان هذا صوت السيد سائد ..
أنا أنظر للآنسة هند .. نظراتها لي نظرات تنم على السعادة ..
ألاحظ أنها تقترب مني .. نعم فعلا إنها تقترب حقاً ..
ماذا تنوي أن تفعل هذه المجنونة ..
أحسست بشيء يمسك يدي ..
إنها هي .. إنها يدها ...
أتعلمون ماذا فعلت أنا ؟!
أنا الأحمق ذو التصرفات التي تنم على السذاجة في أحيان معينة ..
لقد قمت بإبعاد يدها بقوة ومن ثم تراجعت للوراء بضع خطوات ..
نظرت إلي وقالت :
" إنني أود مصافحتك فقط .. بسبب خصامنا الأخير .. ليس إلا "
اقتربت منها .. مددت يدي .. صافحتها .. نعم
" آنسة هند "
كان ذلك صوت سائد مرة أخرى ..
هنا التفتت هند إليه ووجهها تعلوه الحمرة . لا أعلم لماذا؟
كانت كلما اقتربت مني والحمرة تزداد وضوحاً في وجهها ..
" نعم سيد سائد ؟ "
ولكن رد السيد سائد لم يكن متوقعا ..
" أنت هنا في عمل رسمي .. في دائرة حكومية "
" ماذا تقصد ؟ "
" لا يجوز لك ذلك قطعاً "
" ما الذي لا يجوز لي ؟؟ أوضح وأفصح لي ! "
" ما تفعلينه "
كان غاضباً جداً ..
لهجته كانت غريبة وقاسية جداً ..
أتعلمون ماذا استنتجت منها ؟
( الغيرة )
مصطلح تعريفه : حسد شخص على شيء وتمنيه له فقط ..
نعم ..
لقد اشتعلت نار الغيرة عند هذا الرجل المتزوج ..
هنا وقفت أنا بعد أن رأيت الآنسة هند تطرق برأسها ودموعها تتجمع في عينيها ..
قلت للسيد سائد
" وماذا تراها تفعل ؟ "
" اخرس "
كانت كلمة قوية ..
كيف علي بأن أرد على شخص يكبرني بقرابة ستة أعوام ؟
التزمت الصمت .. ولكنه عاد يقول
" إذا حدث ذلك مرة أخرى ستلقى ما لا تحمد عقباه "
كان يخاطبني أنا وكان وجهه مشتعلا غضباً ..
أظن أنه إلى هنا وكفى !
قلت بغضب شديد :
" أولاًّ .. أنت لا دخل لك فينا .. أنت هنا مجرد موظف مثلك مثلنا
ثانيا : نحن لم نرتكب خطأ ! "
جاء رده قويا أيضاً :
" قلت لك اخرس .. ألا تفهم "
" اخرس أنت ولا تزد النار اشتعالا "
" بل سأزيدها وإن لم تخرس سأحرقك "
!!!
يبدو أن هذا الشاب فصيح في هذه الأمور ! !
نظرت إلى الآنسة هند .. رأيت دموعها في عينيها ..
اقتربت منها .. وبكل جرأة .. تناولت ورقة من المناديل التي كانت على الطاولة ..
قمت بمسح دموعها ..
نعم .. فعلت ذلك ..
نظرت إلى الآنسة هند .. بحنان .. عيناها تشعان لمعانا وبريقا بسبب الدموع ..
عيناها تحكي عاطفة جياشة تجاهي ..
رضا عني .. رضا عما فعلت ..
أحسست بأنها قريبة مني .. وددت ضمها تلك اللحظة .. ولكن حدود الشرع ..
رغم أننا تعدينا تلك الحدود قليلا ولكن لن نتمادى أكثر !
لحظة .. سجلها التاريخ ..
نظرة .. أرَّخها عقلي ..
الذي قطع الجو الرائع المشحون بالحنان هو ذلك السيد الذي كان خلفي ..
قام بسحبي بكلتا يديه ..
" ألا تفهم أنت ؟ "
قلت له
" يا أخي اغرب عني .. ما شأنك ؟ "
اتجه حينها إلى الآنسة هند ..
" ما الذي تفعلينه يا هذه ؟ أتظنين أنك في فيلم مكسيكي , أم مسلسل درامي رومانسي!! "
ردت عليه الآنسة الباكية :
" اخرس يا هذا .. التزم بالأدب فلا شأن لك بأدنى فعل .. أتفهمني "
كانت هذه الجملة المنطلقة من الآنسة هند بمثابة الرصاصة التي تنطلق معلنة
بداية الحرب ورفع الأعلام الحمراء !
قام بصفعها على وجهها ..
نعم .. وما الواجب علي في لحظة كهذه ؟!
لقد
جن جنوني !!
من يكون حتى يصفع آنستي العزيزة ؟!
هل تولى أمرها ؟؟
هل هو زوجها ؟ أم والدها ؟ أم ماذا ؟! !
هذا المغفل الأحمق ..
لم أر حينها سوى شياطين الغضب التي سرعان ما أشعلت النيران في كل معنى
هو للاستحمال والعفو والحلم ..
نعم ..
مباشرة بعد تلك الفعلة .. سددت لكمة إلى وجهه مباشرة .. وبدون تردد ..
الشيء الذي أوقعنه أرضاً ..
نهض بغضب شديد وقام بردة الفعل الواجبة في لحظة كتلك ..
احتد الشجار ..
احتد النزاع ..
ومن بين تلك اللكمات التي كنت أوجهها إلى وجه ذلك المتعجرف ..
لكمة .. كانت مفتاحاً لشلال من المياه الحمراء اللزجة .. كانت مفتاحاً للدماء ..
رأيت الدماء وهي تسيل على وجهه ..
كانت خارجة من أنفه بسرعة ..
نظر إلى وكأنه يطلب العفو ..
ولكنني – للأسف – لم أتوقف ..
لم أكن أعلم ما سيحصل .. أو .. لم أكترث فيما سيحصل .. أو لم أهتم لعواقب الأمور
فقدت زمام السيطرة على أعصابي ..
سيل من اللكمات المتلفة شقت طريقها بسرعة إلى ذلك الوجه .. وتفرعت إلى أجزاء مختلفة
لتصل لكمة في بطنه وأخرى على كتفه والتالية على رأسه ...
ترنح قليلا .. ثم . . . ثم
رأيته يسقط أرضاً ..
معلنا بداية مشوار العذاب ..
أتت الآنسة هند مسرعة وأمسكته ..
ثم قامت بتحريكه يمنة ويسرة ..
ــــــــــــ ـــــــــــــــ ــــــــــــــ ـــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
ممدد على الأرض .. تملأ الدماء وجهه ..
مفتوح العينين ..
خشيت لحظتها من شيء واحد فقط ..
خشيت أن تكون نهايته .. ونهايتي معه ..
أنا رجل مسالم لا أحب المشاكل بتاتا .. ولكنه من دفعني لفعل ذلك ..
إيذاؤه للآنسة ..
هو السبب ..
نعم .. لقد دفع ثمن صفعته للآنسة هند الكثير .. وأنا .. دفعت الكثير .. والأيام هي الحكم !
نظرت إلى الآنسة هند وأنا متوتر الأعصاب ..
" آنسة .. ماذا جرى له ؟؟؟ لم لا ينطق ؟ أجبيني "
سقطت جاثيا على ركبتي !
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !
---------->>> يــــــــــــــــــــتــــــــــــــــبـــــــــــ ـــــــــــــــع -------->>>
** && ~(( تقلبوا خالص تحياتي / فـــــfarisـــــــــارس جدع ))~ && **
ثم قالت لي بعد آهة نفثتها من صدرها ...
" أسفك على رأسي "
نعم ..
كانت تلك الجملة هي ما تفوهت به الآنسة هند بعد اعتذاري لها ..
من شدة الفرحة قلت بلهجة ملؤها السرور
" هل تعنين أنك لن تنتقلي من مكتبنا ؟؟ "
" أتريد أنت ذلك ؟ "
صعقني ردها على سؤالي بسؤال محرج !
من ناحية أريد فطبعا أريد ونصف ..
ولكن من ناحية الإجابة على سؤالها بالجواب الصحيح هذا أمر صعب !
بعد أن رأت صمتي قالت :
" إن كنت لا تريد فلن أزعجك .. سيد يامن "
!!!!!!!!!
أسمعتم ؟!!
لقد قالت (سيد يامن)
لا وليس كذلك وحسب ..
بل إنها تقول (لن أزعجك)
ما سبب هذا التغير الشاسع ؟
إنه حلم إبليس في الجنة !
بعد تفكير وصمت طويلين نطقت :
" لا .. آنسة هند .. ليس في ذلك أي إزعاج .. بتاتا "
" حسناً هل هناك سعادة لك في بقائي هنا ؟! "
لا ..
يبدو أن الكلام أصبح أعمق ! وأصبح ذا مغزى رومانسي خاصة بعد
الغمز الذي قامت به الآنسة هند حينما قالت (هل هناك سعادة لك)
أنا الآن أنظر إلى السيد سائد الذي أصبح خارج نطاق الحديث ..
والذي يقف مذهولا من تصرفات هذه الهند ..
هنا تحرك الكائن الذي يقابلني ليستقر أمامي مباشرة ثم قال
" ألن ترد على سؤالي ,, سيد يامن "
الآن عيناي في عينيها .. وجهها مقابل وجهي .. وكأننا في أفلام السينما !
لحظة طال انتظارها ..
لا أعرف كم من الوقت مضى وأنا أنظر إلى عينيها !
لقد غرقت ..
نعم غرقت في بحر عينيها .. تهت .. تهت وأنا أنظر ..
أقف مشدوهاً .. لا أعلم لماذا كان ما قالته كمجرد حلم ..
إن معاملتها معي كانت جفاء .. بدون احترام ولا أدنى مشاعر ..
والآن .. يعتبر هذا التغير تغيراً عظيما في حياتي ..
صوت بغضب شديد
" آنسة هند "
كان هذا صوت السيد سائد ..
أنا أنظر للآنسة هند .. نظراتها لي نظرات تنم على السعادة ..
ألاحظ أنها تقترب مني .. نعم فعلا إنها تقترب حقاً ..
ماذا تنوي أن تفعل هذه المجنونة ..
أحسست بشيء يمسك يدي ..
إنها هي .. إنها يدها ...
أتعلمون ماذا فعلت أنا ؟!
أنا الأحمق ذو التصرفات التي تنم على السذاجة في أحيان معينة ..
لقد قمت بإبعاد يدها بقوة ومن ثم تراجعت للوراء بضع خطوات ..
نظرت إلي وقالت :
" إنني أود مصافحتك فقط .. بسبب خصامنا الأخير .. ليس إلا "
اقتربت منها .. مددت يدي .. صافحتها .. نعم
" آنسة هند "
كان ذلك صوت سائد مرة أخرى ..
هنا التفتت هند إليه ووجهها تعلوه الحمرة . لا أعلم لماذا؟
كانت كلما اقتربت مني والحمرة تزداد وضوحاً في وجهها ..
" نعم سيد سائد ؟ "
ولكن رد السيد سائد لم يكن متوقعا ..
" أنت هنا في عمل رسمي .. في دائرة حكومية "
" ماذا تقصد ؟ "
" لا يجوز لك ذلك قطعاً "
" ما الذي لا يجوز لي ؟؟ أوضح وأفصح لي ! "
" ما تفعلينه "
كان غاضباً جداً ..
لهجته كانت غريبة وقاسية جداً ..
أتعلمون ماذا استنتجت منها ؟
( الغيرة )
مصطلح تعريفه : حسد شخص على شيء وتمنيه له فقط ..
نعم ..
لقد اشتعلت نار الغيرة عند هذا الرجل المتزوج ..
هنا وقفت أنا بعد أن رأيت الآنسة هند تطرق برأسها ودموعها تتجمع في عينيها ..
قلت للسيد سائد
" وماذا تراها تفعل ؟ "
" اخرس "
كانت كلمة قوية ..
كيف علي بأن أرد على شخص يكبرني بقرابة ستة أعوام ؟
التزمت الصمت .. ولكنه عاد يقول
" إذا حدث ذلك مرة أخرى ستلقى ما لا تحمد عقباه "
كان يخاطبني أنا وكان وجهه مشتعلا غضباً ..
أظن أنه إلى هنا وكفى !
قلت بغضب شديد :
" أولاًّ .. أنت لا دخل لك فينا .. أنت هنا مجرد موظف مثلك مثلنا
ثانيا : نحن لم نرتكب خطأ ! "
جاء رده قويا أيضاً :
" قلت لك اخرس .. ألا تفهم "
" اخرس أنت ولا تزد النار اشتعالا "
" بل سأزيدها وإن لم تخرس سأحرقك "
!!!
يبدو أن هذا الشاب فصيح في هذه الأمور ! !
نظرت إلى الآنسة هند .. رأيت دموعها في عينيها ..
اقتربت منها .. وبكل جرأة .. تناولت ورقة من المناديل التي كانت على الطاولة ..
قمت بمسح دموعها ..
نعم .. فعلت ذلك ..
نظرت إلى الآنسة هند .. بحنان .. عيناها تشعان لمعانا وبريقا بسبب الدموع ..
عيناها تحكي عاطفة جياشة تجاهي ..
رضا عني .. رضا عما فعلت ..
أحسست بأنها قريبة مني .. وددت ضمها تلك اللحظة .. ولكن حدود الشرع ..
رغم أننا تعدينا تلك الحدود قليلا ولكن لن نتمادى أكثر !
لحظة .. سجلها التاريخ ..
نظرة .. أرَّخها عقلي ..
الذي قطع الجو الرائع المشحون بالحنان هو ذلك السيد الذي كان خلفي ..
قام بسحبي بكلتا يديه ..
" ألا تفهم أنت ؟ "
قلت له
" يا أخي اغرب عني .. ما شأنك ؟ "
اتجه حينها إلى الآنسة هند ..
" ما الذي تفعلينه يا هذه ؟ أتظنين أنك في فيلم مكسيكي , أم مسلسل درامي رومانسي!! "
ردت عليه الآنسة الباكية :
" اخرس يا هذا .. التزم بالأدب فلا شأن لك بأدنى فعل .. أتفهمني "
كانت هذه الجملة المنطلقة من الآنسة هند بمثابة الرصاصة التي تنطلق معلنة
بداية الحرب ورفع الأعلام الحمراء !
قام بصفعها على وجهها ..
نعم .. وما الواجب علي في لحظة كهذه ؟!
لقد
جن جنوني !!
من يكون حتى يصفع آنستي العزيزة ؟!
هل تولى أمرها ؟؟
هل هو زوجها ؟ أم والدها ؟ أم ماذا ؟! !
هذا المغفل الأحمق ..
لم أر حينها سوى شياطين الغضب التي سرعان ما أشعلت النيران في كل معنى
هو للاستحمال والعفو والحلم ..
نعم ..
مباشرة بعد تلك الفعلة .. سددت لكمة إلى وجهه مباشرة .. وبدون تردد ..
الشيء الذي أوقعنه أرضاً ..
نهض بغضب شديد وقام بردة الفعل الواجبة في لحظة كتلك ..
احتد الشجار ..
احتد النزاع ..
ومن بين تلك اللكمات التي كنت أوجهها إلى وجه ذلك المتعجرف ..
لكمة .. كانت مفتاحاً لشلال من المياه الحمراء اللزجة .. كانت مفتاحاً للدماء ..
رأيت الدماء وهي تسيل على وجهه ..
كانت خارجة من أنفه بسرعة ..
نظر إلى وكأنه يطلب العفو ..
ولكنني – للأسف – لم أتوقف ..
لم أكن أعلم ما سيحصل .. أو .. لم أكترث فيما سيحصل .. أو لم أهتم لعواقب الأمور
فقدت زمام السيطرة على أعصابي ..
سيل من اللكمات المتلفة شقت طريقها بسرعة إلى ذلك الوجه .. وتفرعت إلى أجزاء مختلفة
لتصل لكمة في بطنه وأخرى على كتفه والتالية على رأسه ...
ترنح قليلا .. ثم . . . ثم
رأيته يسقط أرضاً ..
معلنا بداية مشوار العذاب ..
أتت الآنسة هند مسرعة وأمسكته ..
ثم قامت بتحريكه يمنة ويسرة ..
ــــــــــــ ـــــــــــــــ ــــــــــــــ ـــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
ممدد على الأرض .. تملأ الدماء وجهه ..
مفتوح العينين ..
خشيت لحظتها من شيء واحد فقط ..
خشيت أن تكون نهايته .. ونهايتي معه ..
أنا رجل مسالم لا أحب المشاكل بتاتا .. ولكنه من دفعني لفعل ذلك ..
إيذاؤه للآنسة ..
هو السبب ..
نعم .. لقد دفع ثمن صفعته للآنسة هند الكثير .. وأنا .. دفعت الكثير .. والأيام هي الحكم !
نظرت إلى الآنسة هند وأنا متوتر الأعصاب ..
" آنسة .. ماذا جرى له ؟؟؟ لم لا ينطق ؟ أجبيني "
سقطت جاثيا على ركبتي !
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !
---------->>> يــــــــــــــــــــتــــــــــــــــبـــــــــــ ـــــــــــــــع -------->>>
** && ~(( تقلبوا خالص تحياتي / فـــــfarisـــــــــارس جدع ))~ && **